نهائي 2017 دوري الأبطال الأفريقيملحمة الكرة الإفريقية
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية لم تكن مجرد مباراة كرة قدم عادية، بل تحولت إلى حدث ثقافي واجتماعي امتد تأثيره خارج الملاعب.نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالإفريقية
الطريق إلى النهائي
خاض الوداد البيضاوي رحلة مثيرة في البطولة، حيث تخطى فرقاً قوية مثل الترجي التونسي في نصف النهائي. من جهته، واجه الرجاء الرياضي تحديات كبيرة أبرزها تجاوزه لوصيف النسخة السابقة ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
المواجهة النهائية
جرت مباراة الذهاب على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 28 أكتوبر 2017، وانتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله وليد الكرتي. في لقاء الإياب يوم 4 نوفمبر على نفس الملعب، تمكن الرجاء من تحقيق الفوز 1-0 بهدف محمد النخلي، مما أدى إلى إقامة ركلات الترجيح التي حسمها الوداد 4-3.
التأثير التاريخي
كان لهذا النهائي عدة أبعاد تاريخية:1. أول نهائي مغربي خالص في المسابقة2. تتويج الوداد بلقبه الثاني في البطولة3. تعزيز مكانة الكرة المغربية على المستوى القاري4. إبراز جودة البنية التحتية الكروية بالمغرب
الإرث المستمر
ترك نهائي 2017 إرثاً كبيراً في الكرة الإفريقية، حيث:- عزز التنافسية بين الأندية المغربية- أظهر قدرة شمال أفريقيا على الهيمنة على البطولات القارية- ساهم في تطوير آليات تنظيم المباريات الكبرى- زاد من شعبية المسابقة في الأسواق العربية
نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالإفريقيةبعد مرور سنوات على هذه المواجهة، لا يزال الحديث عنها حاضراً في الأوساط الكروية، كشاهد على عصر ذهبي للكرة المغربية والإفريقية.
نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالإفريقية