العاصفة السلبية

في عام 2023، شهد الجيش المصري تطورًا ملحوظًا في مجال التسليح وتعزيز القدرات الدفاعية، حيث واصلت القيادة السياسية والعسكرية استثمار مليارات الدولارات لتحديث الأسلحة وتعزيز القوة العسكرية المصرية في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة. تسليحالجيشالمصريأحدثالتطوراتوالمشترياتالعسكرية

تحديث الأسطول الجوي

أبرز ما يميز تسليح الجيش المصري هذا العام هو تعزيز القوات الجوية بعدد من الطائرات المتطورة، حيث استلمت مصر دفعات جديدة من طائرات الرافال الفرنسية، بالإضافة إلى تطوير أسطولها من المقاتلات إف-16 الأمريكية. كما وردت أنباء عن مفاوضات لشراء طائرات سو-35 الروسية، مما يعزز القدرات الهجومية والدفاعية للقوات الجوية المصرية.

تعزيز القوات البرية

على صعيد القوات البرية، استمرت مصر في تحديث دباباتها ومدرعاتها، حيث تم الإعلان عن صفقات جديدة لدبابات أبرامز الأمريكية والمدرعات المحلية الصنع مثل "فهد-300". كما زودت مصر وحداتها بصواريخ مضادة للدبابات متطورة وأنظمة دفاع جوي محمولة، مما يعزز قدراتها في مواجهة التهديدات البرية.

التطوير البحري

في مجال القوات البحرية، واصلت مصر تعزيز أسطولها بعدة فرقاطات وغواصات، بما في ذلك الغواصة الألمانية من فئة 209/1400، والتي تعتبر من أحدث الغواصات في المنطقة. كما تم الإعلان عن مشاريع لبناء سفن حربية محلية الصنع بالتعاون مع شركات أجنبية، مما يعزز القدرات البحرية المصرية في حماية الحدود المائية والممرات الاستراتيجية مثل قناة السويس.

الاستثمار في الصناعات العسكرية المحلية

إلى جانب المشتريات الخارجية، أولت مصر اهتمامًا كبيرًا بتطوير الصناعة العسكرية المحلية، حيث تم الإعلان عن إنتاج صواريخ ومعدات عسكرية بتقنيات مصرية أو بالشراكة مع دول صديقة. هذا التوجه يهدف إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الأمن القومي من خلال التصنيع المحلي.

الخاتمة

باختصار، يشهد الجيش المصري في 2023 تطورًا غير مسبوق في التسليح، حيث يجمع بين التحديث التقني والاستثمار في الصناعة المحلية. هذه الخطط الطموحة تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية رئيسية قادرة على حماية أمنها واستقرارها في بيئة تتسم بتصاعد التحديات الأمنية.