لنأعيشفيجلبابأبيممثلونيروونقصصهم
فيعالمالفنوالتمثيل،هناكالعديدمنالممثلينالذينقررواأنيشقواطريقهمالخاص،بعيداًعنظلآبائهمالمشهورين.عبارة"لنأعيشفيجلبابأبي"تعكسرغبةهؤلاءالفنانيينفيإثباتذاتهموبناءسمعتهمالخاصة،دونالاعتمادعلىشهرةعائلاتهم.لنأعيشفيجلبابأبيممثلونيروونقصصهم
التحديالأول:الخروجمنالظل
للوهلةالأولى،قديبدوأنوجودوالدمشهورفيالمجالالفنيهوميزةكبيرة.لكنالواقعأكثرتعقيداً.الممثلونالذينينتمونإلىعائلاتفنيةمعروفةغالباًمايواجهونضغوطاًكبيرةلتكونأدوارهموأعمالهمعلىمستوىتوقعاتالجمهور.البعضيرىأننجاحهمهومجردنتيجةلاسمالعائلة،وليسلموهبتهمالحقيقية.
قصصنجاحملهمة
هناكالعديدمنالأمثلةعلىممثليننجحوافيكسرهذهالصورةالنمطية.مثلاً،الفنانالمصريأحمدحلمي،ابنالمخرجالكبيرحسنحلمي،استطاعأنيثبتنفسهمنخلالأدوارمتنوعةوأعمالناجحة،بعيداًعنأيمقارناتبوالده.كذلكالفنانةاللبنانيةنادينلبكي،التيبرزتكممثلةومخرجةموهوبةدونأنتعتمدعلىشهرةعائلتهاالفنية.
الصعوباتالتييواجهونها
رغمذلك،فإنالطريقليسسهلاً.البعضيجدصعوبةفيالحصولعلىفرصحقيقية،حيثقديفضلالمنتجونالتعاملمعهمفقطبسبباسمالعائلة،وليسبسببموهبتهم.كماأنالنقدقديكونقاسياً،حيثتتممقارنتهمبآبائهمبشكلدائم.
الخلاصة:صناعةالهويةالخاصة
فيالنهاية،فإنقرار"عدمالعيشفيجلبابالأب"هوقرارشجاعيتطلبعملاًدؤوباًوإصراراً.الممثلونالذينيختارونهذاالطريقيثبتونأنالموهبةالحقيقيةلاتحتاجإلىاسمعائلةلتبدع.هميصنعونهويتهمالخاصة،ويسطرونقصصنجاحتستحقالإشادة.
لنأعيشفيجلبابأبيممثلونيروونقصصهملذلك،عندمانرىفناناًيبهرنابأدائه،عليناأنننظرإلىموهبتهأولاً،بغضالنظرعناسمعائلته.لأنالفنالحقيقيلايعرفإلاالموهبةوالإبداع.
لنأعيشفيجلبابأبيممثلونيروونقصصهم