العاصفة السلبية

banner
من فاز بدوري أبطال أوروبا 2000؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

من فاز بدوري أبطال أوروبا 2000؟

في عام 2000، شهد العالم نهائيًا أسطوريًا في بطولة دوري أبطال أوروبا جمع بين ناديين إسبانيين كبيرين: ريال مدريد وفالنسيا. وكان هذا النهائي الذي أقيم في ملعب فرنسا بسان دوني في 24 مايو 2000، بمثابة تتويج لمسيرة مثيرة للاهتمام لكلا الفريقين خلال تلك النسخة من البطولة الأوروبية المرموقة.

مسيرة ريال مدريد إلى النهائي

قاد المدرب فيسنتي ديل بوسكي الفريق الملكي عبر مراحل صعبة في البطولة. بدأ ريال مدريد مشواره من مرحلة المجموعات حيث تصدر مجموعته التي ضمت أولمبياكوس وبورتو وملديريك. ثم واجه في الأدوار الإقصائية مانشستر يونايتد في ربع النهائي، حيث قدم الفريقان مباراتين رائعتين انتهت بتأهل ريال مدريد.

من فاز بدوري أبطال أوروبا 2000؟

في نصف النهائي، واجه ريال مدريد بايرن ميونخ الألماني في مواجهة صعبة. بعد تعادل 2-2 في ميونخ، تمكن الفريق الملكي من الفوز 2-0 في سانتياغو برنابيو ليضمن تأهله إلى النهائي.

من فاز بدوري أبطال أوروبا 2000؟

مسيرة فالنسيا إلى النهائي

من جهته، قدم فالنسيا بقيادة المدرب هيكتور كوبر أداءً مذهلاً في تلك البطولة. تصدر فالنسيا مجموعته التي ضمت بايرن ميونخ ورينجرز وبي إس في آيندهوفن. في ربع النهائي، تغلب على لاتسيو الإيطالي، ثم واجه برشلونة في نصف النهائي في كلاسيكو إسباني على الأراضي الفرنسية، حيث فاز 4-1 في مباراة الذهاب وانهزم 2-1 في الإياب ليتأهل بفضل أهدافه خارج الديار.

من فاز بدوري أبطال أوروبا 2000؟

النهائي التاريخي

في النهائي الذي شهده 78,منفازبدوريأبطالأوروبا؟759 متفرجًا، سيطرة ريال مدريد على مجريات اللقاء منذ البداية. سجل راؤول غونزاليس الهدف الأول في الدقيقة 39، ثم أضاف ستيف ماكمانان الهدف الثاني في الدقيقة 67، قبل أن يضع فرناندو مورينتس النقاط على الحروف بالهدف الثالث في الدقيقة 75.

على الرغم من محاولات فالنسيا للعودة إلى المباراة، إلا أن الدفاع القوي لريال مدريد بقيادة هيرييرو وكابيلا حال دون تسجيل أي هدف. وانتهت المباراة بفوز ريال مدريد 3-0، ليحقق لقبه الثامن في المسابقة.

تأثير الفوز على ريال مدريد

كان هذا اللقب بداية عهد جديد لريال مدريد، حيث عزز مكانته كأفضل نادٍ في أوروبا في ذلك الوقت. كما ساهم هذا الإنجاز في تعزيز مكانة اللاعبين مثل راؤول وفيرناندو هييرو وروبرتو كارلوس كأيقونات كروية.

أما بالنسبة لفالنسيا، فقد كانت خسارة النهائي محطة مؤلمة، لكنها أثبتت أن النادي قادر على المنافسة على أعلى المستويات الأوروبية، وهو ما تحقق لاحقًا بفوزه بكأس الاتحاد الأوروبي في 2004.

بعد 24 عامًا على هذا النهائي، لا يزال عشاق كرة القدم يتذكرون تلك المواجهة الإسبانية الخالصة التي كرست ريال مدريد كسيد للكرة الأوروبية في مطلع الألفية الجديدة.