في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى أثرت على موازين القوى العسكرية. كان عام 1990 نقطة تحول تاريخية مع نهاية الحرب الباردة وبداية انهيار الاتحاد السوفيتي، مما أثر بشكل كبير على ترتيب أقوى جيوش العالم.

القوى العسكرية العظمى عام 1990

تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي قائمة أقوى الجيوش في ذلك العام. تميز الجيش الأمريكي بتفوق تكنولوجي كبير، خاصة في مجال القوات الجوية والبحرية، بينما اعتمد السوفيت على الأعداد الهائلة من الدبابات والقوات البرية.

1. الولايات المتحدة الأمريكية:

• 2.1 مليون جندي
• 15,أقوىجيوشالعالمفيعامتحليلللقوةالعسكريةالعالمية000 دبابة
• 5,800 طائرة حربية
• 546 سفينة حربية

2. الاتحاد السوفيتي:

• 3.4 مليون جندي
• 53,000 دبابة
• 8,000 طائرة حربية
• 1,053 غواصة وسفينة حربية

الجيوش الإقليمية البارزة

بعد القوتين العظمتين، برزت عدة جيوش إقليمية قوية:

الصين:

• 3 ملايين جندي
• 10,000 دبابة
• 5,000 طائرة حربية

المملكة المتحدة:

• 306,000 جندي
• 1,200 دبابة
• 850 طائرة حربية
• 135 سفينة حربية

فرنسا:

• 290,000 جندي
• 1,300 دبابة
• 800 طائرة حربية
• 110 سفينة حربية

العوامل المؤثرة في القوة العسكرية

لم تكن الأعداد وحدها تحدد قوة الجيوش عام 1990، بل لعبت عدة عوامل دوراً حاسماً:

1. التكنولوجيا العسكرية: تفوق الغرب في أنظمة الأسلحة الدقيقة
2. القدرة النووية: امتلاك ترسانات نووية استراتيجية
3. الخبرة القتالية: جيوش ذات خبرة في حروب حديثة
4. القدرة اللوجستية: إمداد القوات في مسارح عمليات بعيدة

التغيرات بعد عام 1990

شهد العالم بعد هذا العام تحولات جذرية في موازين القوى العسكرية مع:- تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991- تطور مفهوم الحروب الحديثة- ظهور تهديدات جديدة مثل الإرهاب الدولي- تزايد أهمية القوة الجوية والفضائية

كان عام 1990 يمثل نهاية حقبة وبداية أخرى في التاريخ العسكري العالمي، حيث بدأت معايير تقييم قوة الجيوش تتغير من التركيز على الكم إلى الاهتمام بالنوعية والتكنولوجيا.

في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى أثرت على موازين القوى العسكرية. كان عام 1990 نقطة تحول تاريخية مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد من التفرد الأمريكي في القوة العسكرية.

الولايات المتحدة الأمريكية: القوة العسكرية الأعظم

تصدرت الولايات المتحدة قائمة أقوى الجيوش في العالم عام 1990 بامتلاكها ترسانة عسكرية غير مسبوقة. تميز الجيش الأمريكي بـ:- 2.1 مليون جندي في الخدمة الفعلية- 15,000 دبابة متطورة من طراز M1 Abrams- أسطول جوي ضخم يتجاوز 4,000 طائرة مقاتلة- 15 حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية

الاتحاد السوفيتي: تراجع القوة العظمى

رغم بقائه القوة العسكرية الثانية عالمياً، بدأ الجيش السوفيتي يعاني من:- مشاكل لوجستية وتقنية متزايدة- انخفاض الروح المعنوية للجنود- تآكل القدرة المالية لدعم الترسانة العسكرية الضخمة- 3.4 مليون جندي لكن مع معدات قديمة نسبياً

الصين: صعود القوة الآسيوية

شهد الجيش الشعبي الصيني تحولات كبيرة عام 1990 تمثلت في:- أكبر جيش في العالم بعدد جنود يتجاوز 3.6 مليون- بداية تحديث الترسانة العسكرية- التركيز على تطوير الأسلحة النووية- تقليص الاعتماد على الأعداد لصالح الجودة

القوى العسكرية الأخرى البارزة

شملت القائمة أيضاً:- المملكة المتحدة: قوة بحرية جوية متميزة- فرنسا: ترسانة نووية مستقلة وقوات خاصة نخبوية- ألمانيا الغربية: قوة برية متطورة في قلب أوروبا- العراق: أحد أكبر الجيوش العربية قبل حرب الخليج

الخلاصة

كان عام 1990 لحظة فاصلة في التاريخ العسكري العالمي، حيث بدأت هيمنة الولايات المتحدة تظهر بشكل واضح مع تراجع القوة السوفيتية وبداية صعود القوى الآسيوية مثل الصين. هذه التحولات شكلت الأساس للنظام العسكري العالمي الذي نعرفه اليوم.