العاصفة السلبية

banner
وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

ماليلاأعبدالذيفطرني؟سؤالٌعميقيلامسشغافالقلب،ويستدعيالتأملفيحكمةالوجودوغايةالخلق.فالإنسانمفطورٌعلىالفطرةالسليمةالتيتدعوهإلىعبادةخالقه،ولكنّالأهواءوالشهواتقدتحجبهذهالفطرةوتصرفالمرءعنغايتهالحقيقية.وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

لماذاالعبادة؟

العبادةليستمجردطقوسٍتؤدى،بلهيصلةٌروحيةبينالعبدوربّه،تذكيرٌدائمبأنّالإنسانخُلقلهدفٍسامٍ.يقولاللهتعالى:"وماخلقتالجنوالإنسإلاليعبدون"(الذاريات:56).فالعبادةتجسّدالامتنانللخالقعلىنعمهالتيلاتُعدّولاتُحصى،مننعمةالوجودإلىنعمةالهداية.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

الفطرةوالعبادة

كلّمولودٍيُولدعلىالفطرة،ولكنّالمحيطوالتربيةقديُبعدانهعنها.ومعذلك،تبقىفيأعماقالنفسنداءاتٌخفيّةتدعوإلىالإيمان،لأنّالقلبلايطمئنإلابذكرالله.فالسؤال"وماليلاأعبدالذيفطرني؟"يعكسحيرةالإنسانحينيبتعدعنفطرته،وكأنّنفسهتُناديه:"إلىمتىالتيه؟".

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

العبادة:حريةأمقيد؟

يرىالبعضأنّالعبادةتقيّدحريّتهم،لكنّالحقيقةأنّهاتحرّرالروحمنعبوديةالشهواتوالأوهام.فالإنسانعبدٌبطبيعته،إمّالعبدٍمثله،أولهواه،أولماله،أولخالقه.والعبادةالحقيقيةهيالتيتُحرّرهمنكلّعبوديةٍزائفةوتُعيدهإلىفطرتهالنقيّة.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

الخاتمة:العودةإلىالفطرة

عندمايتساءلالمرء:"وماليلاأعبدالذيفطرني؟"،فإنّهيبدأرحلةالعودةإلىذاتهالحقيقية.فالعبادةليستتكليفاًثقيلاً،بلهيشرفٌعظيم،ومنّةٌمناللهأنْهيّألناسبيلاًلنعبدهونقتربمنه.فلتكنحياتناكلّهاعبادة،ولتكنخطواتنانحوالخالقخطواتٍواثقة،لأنّفيذكرهالطمأنينة،وفيعبادتهالحريةالحقيقية.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

وَمَالِيَلَاأَعْبُدُٱلَّذِيفَطَرَنِيوَإِلَيْهِتُرْجَعُونَ—هذهالآيةالكريمةمنسورةيستطرحسؤالاًوجودياًعميقاً:ماالذييمنعالإنسانمنعبادةخالقهوهوالذيأوجدهمنالعدم؟فيهذاالمقال،سنتناولمغزىهذهالعبارةالإلهية،ودلالاتهافيحياةالمسلم،وكيفيمكنناتطبيقهافيعصرناالحاضر.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

لماذانعبدالله؟

العبادةفيالإسلامليستمجردطقوسجوفاء،بلهيعلاقةروحيةبينالعبدوربه.عندمايقولاللهتعالى:"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُٱلَّذِيفَطَرَنِي"،فهويذكرنابأنالفطرةالسليمةتقودالإنسانإلىالإقراربوجودالخالقوشكرهعلىنعمه.فمنالمنطقيأنيعبدالإنسانمنخلقهورزقهوسخرلهالكون.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

العبادة:غايةالخلق

قالتعالى:"وَمَاخَلَقْتُٱلْجِنَّوَٱلْإِنسَإِلَّالِيَعْبُدُونِ".العبادةهناتشملكلجوانبالحياة،منالصلاةوالصومإلىالأخلاقوالمعاملات.عندماندركأنناخُلقناللعبادة،تصبححياتناأكثراتزاناًوهدفاً.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

التحدياتالمعاصرة

فيعصرناالحاضر،يواجهالمسلمتحدياتكثيرةقدتصرفهعنالعبادة،مثلالانشغالبالدنياووسائلالترفيه.ولكنتذكّرقولهتعالى:"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُٱلَّذِيفَطَرَنِي"يساعدنافيإعادةترتيبأولوياتنا.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها

كيفنجعلالعبادةحياة؟

  1. الإخلاص:أننعبداللهوحدهدونشركاء.
  2. المداومة:كماقالالنبيﷺ:"أحبالأعمالإلىاللهأدومهاوإنقل".
  3. الفهم:معرفةمعانيالعباداتلتعميقالإيمان.

ختاماً،فإنآية"وَمَالِيَلَاأَعْبُدُٱلَّذِيفَطَرَنِي"تذكرنابحقيقةوجودنا.فلنجعلعبادتناخالصةلله،ولنحياكماأرادلناخالقنا.

وماليلاأعبدالذيفطرنيتأملاتفيحكمةالعبادةوغايتها