مذهب الإسماعيلية عند ابن باز
الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - كان من أبرز العلماء الذين تصدوا للرد على المذاهب المخالفة لأهل السنة والجماعة، ومن بينها المذهب الإسماعيلي. فقد حذر ابن باز من أفكار الإسماعيلية واعتبرهم من الفرق الضالة التي انحرفت عن المنهج الإسلامي الصحيح. مذهبالإسماعيليةعندابنباز
موقف ابن باز من الإسماعيلية
اعتبر ابن باز أن الإسماعيلية فرقة باطنية تتبع أفكاراً منحرفة عن الإسلام، حيث يؤمنون بوجود تأويلات باطنية للنصوص الشرعية تخالف ما أجمع عليه أهل السنة. كما انتقد ابن باز معتقداتهم في الإمامة، حيث يعتقد الإسماعيلية بإمامة معينة توارثوها عبر السلالات، وهو ما يخالف مفهوم الإمامة في الإسلام كما يراه أهل السنة.
الانحرافات العقدية عند الإسماعيلية
من أبرز الانحرافات التي أشار إليها ابن باز في معتقد الإسماعيلية:
- الاعتقاد في الإمام المعصوم: حيث يعتقدون أن أئمتهم معصومون من الخطأ، وهو اعتقاد يخالف النصوص الشرعية التي تؤكد أن العصمة للأنبياء فقط.
- التأويل الباطني للنصوص: حيث يؤولون القرآن والسنة تأويلات تخدم أفكارهم، مما يؤدي إلى تحريف المعاني الشرعية.
- الغلو في الأشخاص: إذ يبالغون في تقديس أئمتهم إلى درجة تصل إلى الشرك في بعض الأحيان.
تحذير ابن باز من الإسماعيلية
حذر ابن باز المسلمين من الانخداع بمعتقدات الإسماعيلية، ونبه إلى ضرورة التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح. كما دعا إلى الحذر من الدعوات التي تروج لأفكارهم تحت شعارات براقة، مؤكداً أن الحق لا يكون إلا بما جاء به النبي ﷺ وأصحابه.
الخاتمة
في النهاية، يبقى موقف ابن باز من الإسماعيلية واضحاً في رفضه لانحرافاتهم العقدية، وتأكيده على وجوب اتباع المنهج السني الصحيح. فالمسلم مطالب بالتمسك بالعقيدة الصافية والابتعاد عن كل ما يخالفها من أفكار ضالة.
مذهبالإسماعيليةعندابنباز