العاصفة السلبية

في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد من التوازنات العسكرية. كان ترتيب الجيوش العالمية يعكس حقبة انتقالية بين نظام القطبية الثنائية وصعود قوى جديدة. إليكم نظرة تحليلية لأقوى الجيوش في ذلك العام.

1. الولايات المتحدة الأمريكية: القوة العظمى الوحيدة

تصدرت الولايات المتحدة الترتيب بجيشها الضخم الذي بلغ تعداده 2.1 مليون جندي. تميزت بـ:- 15,ترتيبأقوىجيوشالعالمعامتحليلعسكريشامل000 دبابة متطورة- 10 حاملات طائرات عملاقة- ترسانة نووية تضم 10,000 رأس حربي- تفوق تكنولوجي في أنظمة القيادة والسيطرة

2. الاتحاد السوفيتي: عملاق في طور الانهيار

رغم أزماته الداخلية، احتفظ الجيش الأحمر بقوته مع:- 3.4 مليون جندي (أكبر جيش في العالم)- 55,000 دبابة- 7,000 طائرة حربية- أكبر ترسانة نووية (22,000 رأس)

3. الصين: القوة الصاعدة

أظهرت الصين نمواً عسكرياً ملحوظاً بـ:- 3 ملايين جندي- 10,000 دبابة- برنامج نووي متطور- بداية تحديث القوات المسلحة

4. المملكة المتحدة: القوة الاستعمارية السابقة

حافظت بريطانيا على مكانتها بـ:- 300,000 جندي محترف- أسطول بحري قوي- قوات جوية متطورة- خبرة قتالية واسعة

5. فرنسا: القوة النووية الأوروبية

تميز الجيش الفرنسي بـ:- 500,000 جندي- ترسانة نووية مستقلة- صناعة عسكرية متطورة- قوات نخبة خاصة

العوامل المؤثرة في الترتيب:

1. القدرة النووية: كانت المعيار الأساسي للقوة
2. التقنية العسكرية: تفوق الغرب في هذا المجال
3. الخبرة القتالية: دور حرب الخليج في إثبات الكفاءة
4. القدرة اللوجستية: إمداد القوات عبر القارات

الخلاصة:

شكل عام 1990 نقطة تحول في موازين القوى العسكرية، حيث بدأ تفوق الولايات المتحدة يظهر جلياً مع تراجع السوفيت. كما ظهرت ملامح نظام عالمي جديد سيتشكل في العقد التالي، مع صعود قوى مثل الصين وتراجع أخرى.