العاصفة السلبية

في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. كان ترتيب الجيوش يعكس التوازن العسكري في تلك الفترة الحرجة من التاريخ. إليك نظرة على أقوى الجيوش في ذلك العام بناءً على عدة معايير مثل عدد القوات والتسليح والقدرات النووية. ترتيبأقوىجيوشالعالمفيعام

1. الولايات المتحدة الأمريكية

تصدرت الولايات المتحدة القائمة كأقوى جيش في العالم عام 1990. تمتعت واشنطن بأكبر ميزانية دفاع وتفوق تكنولوجي مع ترسانة نووية ضخمة. كان لديها حوالي 2 مليون جندي مع انتشار عالمي في قواعد عسكرية عبر أوروبا وآسيا. كما برزت في حرب الخليج الأولى (1990-1991) التي أظهرت تفوقها التكنولوجي.

2. الاتحاد السوفيتي

على الرغم من بداية انهياره، ظل الجيش السوفيتي ثاني أقوى جيش في العالم بفضل أسلحته النووية الهائلة وأكثر من 3 ملايين جندي. لكن المشاكل الاقتصادية والتشرذم الداخلي أثرت على فاعليته. انسحب السوفيت من أفغانستان عام 1989 مما أضعف نفوذهم.

3. الصين

احتلت الصين المركز الثالث بجيش يضم أكثر من 3 ملايين جندي، لكنه كان يعتمد على الأعداد أكثر من التكنولوجيا. بدأت بكين في تحديث جيشها لكنها في 1990 كانت لا تزال متخلفة عن القوتين العظميين.

4. المملكة المتحدة

حافظت بريطانيا على جيش محترف ومتطور مع ترسانة نووية. شاركت بقوة في حرب الخليج وكان لديها انتشار عسكري في عدة مستعمرات سابقة.

5. فرنسا

تميز الجيش الفرنسي بقدرات نووية مستقلة وقوات متخصصة في العمليات الخارجية. كانت باريس تلعب دوراً مهماً في أفريقيا والشرق الأوسط.

عوامل التأثير في الترتيب

أثرت عدة عوامل على هذا الترتيب:
- التسليح النووي: ميز القوى الكبرى
- التكنولوجيا العسكرية: تفوق أمريكي واضح
- التحالفات: حلف الناتو مقابل حلف وارسو
- القدرة على الانتشار: القواعد الخارجية

مع نهاية الحرب الباردة، بدأ عصر جديد من التوازنات العسكرية حيث تراجع دور الاتحاد السوفيتي لصالح هيمنة أمريكية أحادية. لا يزال ترتيب 1990 يقدم دروساً مهمة لفهم التطور العسكري المعاصر.

في عام 1990، شهد العالم تحولات جيوسياسية كبرى مع نهاية الحرب الباردة وبداية عصر جديد. كان ترتيب الجيوش في ذلك الوقت يعكس التوازنات العسكرية التي سادت خلال الحقبة السابقة. إليك نظرة على أقوى الجيوش العالمية في ذلك العام الحاسم.

1. الاتحاد السوفيتي

كان الجيش السوفيتي لا يزال القوة العسكرية الأولى في العالم عام 1990، رغم بداية علامات الانهيار. امتلك الاتحاد السوفيتي ترسانة نووية هائلة، وأكثر من 4 ملايين جندي، بالإضافة إلى دبابات وطائرات حربية متطورة. لكن التحديات الاقتصادية بدأت تؤثر على قدراته.

2. الولايات المتحدة الأمريكية

جاءت القوات المسلحة الأمريكية في المرتبة الثانية، لكنها كانت الأكثر تطوراً من الناحية التكنولوجية. تميز الجيش الأمريكي بقواته الجوية والبحرية الضخمة، وقدرته على الانتشار السريع في أي مكان في العالم. كانت الولايات المتحدة تستعد لتصبح القوة العسكرية الوحيدة العظمى بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

3. الصين

كان الجيش الشعبي الصيني الأكبر عدداَ في العالم، بأكثر من 5 ملايين جندي. لكنه كان يعاني من نقص في التكنولوجيا الحديثة مقارنة بالقوتين العظميين. بدأت الصين في تلك الفترة برامج تحديث عسكرية طموحة ستظهر نتائجها في العقود التالية.

4. المملكة المتحدة

حافظت بريطانيا على جيش قوي ومحترف، مع تركيز خاص على القوات البحرية والجوية. كانت لا تزال تمتلك قدرات نووية وتلعب دوراً مهماً في حلف الناتو.

5. فرنسا

مثلت فرنسا قوة عسكرية أوروبية رئيسية بجيش متكامل وقدرات نووية مستقلة. تميزت بقواتها البرية الجيدة التدريب وأسطولها البحري المهم.

6. ألمانيا الغربية

كانت ألمانيا الغربية تمتلك أحد أكثر الجيوش كفاءة في أوروبا، مع معدات حديثة وقيادة محترفة. لكن دورها العسكري كان محدوداً بموجب قيود ما بعد الحرب العالمية الثانية.

7. الهند

بدأ الجيش الهندي يبرز كقوة إقليمية كبرى، مع تركيز على التسلح التقليدي وبداية برنامج نووي.

8. العراق

قبل حرب الخليج، كان الجيش العراقي يعتبر من أقوى الجيوش في المنطقة، مدعوماً بأسلحة سوفيتية وغربية.

9. إسرائيل

تميز الجيش الإسرائيلي بقدراته القتالية العالية وتجربته الواسعة، مع تفوق تكنولوجي واضح على جيرانه.

10. باكستان

كانت باكستان تمتلك جيشاً كبيراً ومجهزاً جيداً، مع تركيز على المواجهة مع الهند.

الخاتمة

شكل عام 1990 لحظة تحول في موازين القوى العسكرية العالمية. بينما كانت بعض القوى في طريقها للانهيار مثل الاتحاد السوفيتي، كانت أخرى مثل الولايات المتحدة والصين تستعد لقيادة المشهد العسكري في العقود التالية.