لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدم
لويسإنريكي،المدربالإسبانيالشهيرونجمكرةالقدمالسابق،ليسمجردأيقونةرياضية،بلهوأيضاًأبٌمُحبٌّووفيٌّلابنتهزانيتاالتيفقدهافيسنالتاسعةبسببمرضالسرطان.هذهالقصةالمؤثرةتكشفعنالجانبالإنسانيالعميقلأسطورةكرةالقدم،وتُظهركيفيمكنأنيتحولالألمإلىقوةدافعةللتغييروالإلهام.لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدم
البداية:عائلةسعيدةوحياةمهنيةمشرقة
قبلأنيغزولويسإنريكيعالمالتدريبببرشلونةومنتخبإسبانيا،كاننجماًلامعاًفيالملاعب.لكنخارجالملعب،كانيعيشحياةعائليةهادئةمعزوجتهإيليناكوليروابنتهمازانيتا.كانتزانيتا،المولودةفي1997،مصدرفرحٍكبيرٍللعائلة،حتىجاءذلكاليومالمشؤومعندماشُخّصتبإصابتهابورمسرطانينادر.
المعركةضدالمرض:قوةأبويةلاتُقهَر
لميتخلَّلويسإنريكيعنابنتهلحظةواحدةخلالرحلتهامعالمرض.رغممسؤولياتهالكروية،كانيقضيكلوقتهبجانبهافيالمستشفى،محاولاًإدخالالبهجةإلىقلبهاالصغير.فيعام2005،رحلتزانيتاعنعالمنا،تاركةًجرحاًغائراًفيقلبوالدها.
تحويلالألمإلىإرثخالد
لميسمحإنريكيلفقدانهأنيُحطمه.بدلاًمنذلك،حوَّلمأساتهإلىمشروعإنساني.أسس"مؤسسةزانيتاإنريكي"لدعمالأطفالالمصابينبالسرطانوأسرهم،وأصبحصوتاًقوياًفيالتوعيةبسرطانالأطفال.كماخصصجزءاًمندخلهلتمويلالأبحاثالطبيةفيهذاالمجال.
تأثيرالتجربةعلىمسيرتهالكروية
يمكنرؤيةبصمةزانيتافيشخصيةإنريكيالقويةكمدرب.لطالماأشاداللاعبونبتعاطفهوقدرتهعلىفهمهمكبشرقبلأنيكونوارياضيين.ربماتكونروحابنتههيمامنحتهالقوةلقيادةبرشلونةإلىالمجدفي2015،أولإدارةمنتخبإسبانيابكلحكمة.
لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدمإرثمنالحبيتجاوزكرةالقدم
اليوم،عندمايُذكراسملويسإنريكي،لانتذكرفقطالألقابوالبطولات،بلنتذكرأيضاًالرجلالذيحوّلمأساتهالشخصيةإلىمنارةأملللآخرين.زانيتاقدرحلتجسدياً،لكنهاستبقىحيةفيكلابتسامةطفلتمإنقاذهبفضلمؤسسةوالدها،وفيكللحظةيتذكرفيهاالعالمأنالأبطالالحقيقيينهممنيزرعونالأملحتىفيأحلكاللحظات.
لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدمهذهالقصةتذكرنابأنخلفكلنجاحعظيم،قدتكونهناكقصةألمعميق،لكنالأهمهوكيفنختارأننرويهذهالقصة.لويسإنريكياختارأنيجعلمنمأساتهإرثاًإنسانياًخالداً،وهذابحدذاتهأعظمانتصار.
لويسإنريكيوابنتهقصةحبوتضحيةفيعالمكرةالقدم